كم ميتٍ بيداكِ أحييتي
وكم أصم ٍ بصوُتكِ أسمعتي
وكم أبكم ٍ بعيونكِ أنطقتي
وكم أعمى بجمالُكِ أبصرتي
وكم مجروح ٍ في الهوى أسعفتي
فلماذا حين ولدتُ فوق
سرير ِ العشق ِ قتلتي
هذي عيني التي فيها بكيتي
هذي روحي التي فيها سكنتي
هذي يدي التي عليها نمتي
وهذا جسدي الذي فيه طعنتي
ياأيتها القاتلة ُ والطبيبة
ياأيتها الأنثى العجيبة
أليس أنا حبيُبك ِ الذي أحببتي
أليس أنا عشيقُكِ الذي أوعدتي
أليس أنا لعبتُكِ التي فيها لعبتي
أليس أنا فارسُكِ الذي
فيه حلمتي..
فلماذا يا سيدتي هجرتي
.............................................
لا تحسبي أن العين تنساكِ
لا تحسبي أن القلب ينساكِ
فعيني قبل القلب تهواكِ
فأجيبي أتحبَيني أما لا تحبَيني
أأنت متعبة ً بعشقي أجيبيني
أيا سيفاً يمزقُ أوردتي
ويجتاحُ شراييني
أيا حزناً في الأفراح يأتيني
أيا وجهاً يرتاحُ أن يبكيني
أيا وجعاً يسكنني منذ ُ سنيني
أيا صوتاً من أعماق ِ الحزن
يناديني
فتلتهبُ أليهِ جراحي
وتصهل لوعتي وأنيني
أني لا أفهُمكِ سيدتي
فحاولي مرة أن تفهميني
أني أعشقُكِ فلا تهجريني
أني لا أجهلُكِ فلماذا تجهليني
أيا إمرأة تمزقني من غير
سكاكين ِ
أيا إمرأة تغتالُ قراراتي
و يقيني
أني جئتُكِ أشكو
سكرات العشق ِ
فلماذا يا سيدتي
قتلتيني
قتلتيني
قتلتيني